سلااااااااااااااااااام
قلق الامتحان
يعتبر قلق الامتحان من أكثر الظواهر انتشارا بين الطلبة إذ تقدر نسبة الانتشار لدى طلبة المدارس 20%والجامعات 15% .وأشار عدد من المنظرين إن هذه الظاهرة تعود لمرحلة ما قبل المدرسة أو في مرحله الابتدائية هذه الظاهرة ترتبط بالطالب والتوقعات غير المنطقية التي يطلبها الإباء من الأبناء في تلك المرحلة وعندما يصبح اهتمام الطفل مرتكزا على تلبيه مطالب والديه وتوقعات نحوه خوفا من سلوكاتهما الرافضة لخبره الفشل لديهم بعدها يبدأ الطفل بمقارنه تحصيله مع تحصيل أطفال الآخرين مما يدفعهم إلى زيادة التنافس والضغط من اجل إن يكون أدائهم أفضل من أداء الآخرين وهكذا يبدأ مشكله قلق الامتحان فما هو قلق الامتحان و؟ وما هي أسبابه وإعراضه وما سبل علاجه ؟ .
قلق الامتحان :
هو حالة من الشعور بعدم الارتياح والاضطراب والتو تر. تصيب الفرد في بعض المواقف التي تتطلب المواجهة تؤثر في عملياته العقلية كالانتباه والتركيز والتذكر مما يتسبب في الإنجاز المنخفض والظهور بمستوى لا يتناسب مع قدرات الفرد. ( وقد يتعرض بعض الأفراد لهذه الحالة في مواقف الامتحان
قلق الامتحان هو عبارة عن مشاعر غير مريحة أو حاله انفعالية لها اثأر السلوكية والفسيولوجية على الفرد تنتابه خلال مواقف الامتحان أو عندما يوضع في موقف يطلب منه إن يقيم شيئا ما.
إعراض قلق الامتحان :
• الأعراض الجسدية للقلق الامتحان تشمل التعرق، والهز، وسرعة ضربات القلب، جفاف الفم والإغماء والغثيان. يمكن أن الحالات الخفيفة من قلق الامتحان يسبب شعورا "الفراشات" في المعدة، في حين أن أكثر الحالات الشديدة يمكن أن تسبب فعلا الطلاب ليصبحوا مريضة جسديا.
• الإعراض المعرفية تشمل اضطراب عمليات العقلية كالتفكير والانتباه والتركيز وتشتت الانتباه وصعوبة استرجاع المعلومات عند الامتحان وكثرة التفكير والانشغال بالامتحان ونتائج قبل وبعد النتائج أفكار سلبيه والتصورات خاطئة عن الامتحان.
الأعراض نفسية من قلق الامتحان وتشمل الاكتئاب، وتدني احترام الذات والغضب، والشعور باليأس يشعر الطلاب في كثير من الأحيان عاجزة عن تغيير وضعهم ،أو تقليل من شأن وتوبيخ أنفسهم عن إعراضهم وضعف أداء الاختبار.الأرق وصعوبة الدخول في النوم
أسباب قلق الاختبار
1. الخوف من المستقبل المجهول نتيجة الرسوب أو عدم الحصول علي المعدل.
2. الضعف في المواد الدراسية.
3. الخوف من الفشل و الخوف من الأهل وكلام الآخرين.
4. الخوف من قاعة الامتحان والمراقبين وعدم وجود وقت كاف للاستعداد الامتحان.
5. الخوف من نسيان المعلومات في أثناء تأدية الامتحان.
6. الخوف من أهمية الامتحان ومن الهالة التي تحاط به
الإجراءات العملية التعليمية لخفض قلق الامتحان
أولا / تطوير قدرة الفرد علي الفهم وحل المشكلات:
- إن فهم الذات والآخرين والأشياء يقدم وقاية ممتازة من القلق.
- معرفة الفرد بالعلاقات السببية بين الحوادث.
- فهم الذات الجسمية تحمي من القلق حول وظائف الجسم.
- التدرب علي اتخاذ القرارات وحل المشكلات والتعامل مع المشكلات فالتعامل مع التوتر هو نوع من المشكلات.
ثانيًا / مساعدة الفرد علي الشعور بالأمن والثقة بالذات ( أسلوب توكيد الذات ).
تقديم المثيرات التي تؤدي للقلق والخوف بشكل تدريجي تقوية الثقة بالذات علي نحو تدريجي من خلال خبرات النجاح (
ثالثًا / التدرب علي الاسترخاء:
- إن القلق والامتحان لا يجتمعان معا (وهذا مبدأ يسمى التنافر).
- التدرب علي التنفس بعمق وعلي إرخاء العضلات والشعور بالاسترخاء.
- هناك أساليب كثيرة للتدرب علي الاسترخاء لكل مجموعة من مجموعات العضلات في الجسم.
- يمكن أن يسبق الاسترخاء بخطوة تطلب فيها من الفرد أن يتخيل موقفًا مثيرًا للقلق وبعد ذلك يقوم
رابعًا/ تحسين عادات الدراسة السيئة:
- تحميل الطلبة المسئولية والاعتماد علي النفس.
- تدريب الطلبة علي إدارة وقت التعلم وتنظيمه وعد التأجيل.
- تشجيع الطلبة علي التساؤل والبحث والاستكشاف.
- تشجيع الطلبة علي الاختبار والتقويم الذاتي المستمرين
خامسا / الحديث الايجابي مع الذات:
- تشجيع الأفراد علي أن يتوقفوا عن استخدام التعليقات السلبية للقلق عندما يتحدثون مع أنفسهم.
- تشجيع استخدام عبارات ايجابية في الحديث مع الذات مثل
سادسا :التفريغ الانفعالي (التشجيع للتعبير عن الانفعالات )
- إن تعبير الشخص عن انفعالاته يعمل كمضاد لحالات القلق.
- من خلال اللعب وتمثيل الأدوار والسيكودراما يمكن أن تحدث عمليات تفريغ انفعالي.
- إن رواية القصص طريقة فعالة للتعبير عن المشاعر.
ربي يوفقكم ويسهل عليكم الاختبارت يااااارب امييييييييين