منتـَ’دَى shugo chara الرَسسْمِــ’ي
اهلا بكم يا احلى زوار واحلى اعضاء نتمنى ان تشرفونا في منتدانا المتواضع فأذا كنت عضوا مسجلا في المنتدى فقم بالدخول واذا كنت زائرا فستشرفنا بتسجيلك والانضمام الى عائلتنا
منتـَ’دَى shugo chara الرَسسْمِــ’ي
اهلا بكم يا احلى زوار واحلى اعضاء نتمنى ان تشرفونا في منتدانا المتواضع فأذا كنت عضوا مسجلا في المنتدى فقم بالدخول واذا كنت زائرا فستشرفنا بتسجيلك والانضمام الى عائلتنا
منتـَ’دَى shugo chara الرَسسْمِــ’ي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهليـن فيكي يآ زائر فى منتدياتـ shugo chara
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بنآت بليز نبغى تفآعل حتى يصبح منتدانآ الاول

 

 كما تدين تدان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور
عضوة.
عضوة.
نور


الجنس : انثى عدد المساهمات : 237
نقاط : 334 السٌّمعَة : 1
الموقع : في عااااااالم الانميات

كما تدين تدان  Empty
مُساهمةموضوع: كما تدين تدان    كما تدين تدان  I_icon_minitimeالإثنين يناير 07, 2013 4:38 am


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله مالك يوم الدين الحمدلله الكريم المنان خالق الأرض والسموات رب الأولين والآخرين
البارئ المصور له الأسماء الحسنى
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
يا من يرى مد البعوض جناها *** في ظلمة الليل البهيم الأليل
ويرى نياط عروقها في مخها *** والمخ في تلك العظام النحل
اغفر لعبد تاب من زلاته *** ما كان منه في الزمان الأول

قال صلى الله عليه وسلم ([[البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان)).

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال : ما هو معنى الدِين ؟

استُعملت كلمة " الدِين " في اللغة العربية في معاني عديدة منها :

1. الجزاء : و قد استُعملت كلمة " الدين " بمعنى الجزاء في عدة مواضع من القرآن الكريم منها :
• قول الله عَزَّ و جَلَّ : { مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ } أي مالك يوم الجزاء .
• قول الله جَلَّ جَلالُه : { وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ } .
و استُعمل الدين في الأحاديث الشريفة أيضا بمعنى الجزاء في مواضع ،
منها : " أبن آدم : كن كيف شئت ، كما تَدِين تُدان " أي كما تُجازي تُجازى .
2. الطاعة : و استُعمل " الدين " بمعنى الطاعة في القرآن الكريم في مواضع منها :
• قول الله عَزَّ و جَلَّ : { وَلَهُ مَا فِي الْسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللّهِ تَتَّقُونَ }
• و قوله تعالى : { قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }.


*******


و قد استُعملت كلمة الدين في الأحاديث الشريفة بمعنى الطاعة في مواضع كثيرة ،
منها : " العلم دينٌ يُدان به " أي طاعة يُطاع الله به ،
و دانَ الرَجُلُ بالإسلام ديناً ، أي تَعبَّد الرجل بالإسلام و تديّن به .

تعريفنا للدين :
الدين : " معرفة و طاعة حسب النهج الإلهي " .

قال صلى الله عليه وسلم ([[البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان]].

الحسنة لا تضيع على ابن ادم والذنب لا ينسى ولو بعد حين والديان هو الله عزوجل حيا لا يموت
ويا ابن ادم اسخر كما شئت . واضحك على من شئت. واعتدي على من شئت. واجرح من شئت .
واحسن الى من شئت .
فالله لا يضيع مثقال ذرة من خير
ولا يضيع مثقال ذرة من شر
فهما فعلت من خير تجزى به في الدنيا قبل الآخرة
ومهما فعلت من شر صغيرا او كبيرا تجزى به بمالمثل تماما في الدنيا قبل الآخرة
وكما يقال
(كما تدين تدان)

**************

* يمهل ولا يهمل *

تحكي إحدى السيدات قصتها فتقول: منذ ثلاثين عامًا كنت فتاة غريرة وزوجة حديثة ترفع شعارات تحرير المرأة، وترى الزواج مجرد إجراء اجتماعي لا يترتب عليه أية واجبات، وشاء الله أن أقيم مع حماتي حتى يوفر لي زوجي سكنًا مستقلا بالمواصفات التي أريدها، وكانت السنوات التي عشتها مع حماتي هي أسوأ سنوات عاشتها تلك السيدة الصابرة، وكنت أنا للأسف سر هذا السوء فقد أعطيت أذني لنصائح الصديقات بأن أظهر لها العين الحمراء منذ البداية، ولذلك قررت أن أحدد إقامة حماتي داخل حجرتها وأتسيد بيتها وأعاملها كضيفة ثقيلة!
كنت أضع ملابسها في آخر الغسيل، فتخرج أقذر مما كانت، وأنظف حجرتها كل شهر مرة، ولا أهتم بأن أعد لها الطعام الخاص الذي يناسب مرضها، وكانت كجبل شامخ تبتسم لي برثاء وتقضي اليوم داخل حجرتها تصلي وتقرأ القرآن ولا تغادرها إلا للوضوء أو أخذ صينية الطعام التي أضعها لها على منضدة بالصالة وأطرق بابها بحدة لتخرج وتأخذها!
وكان زوجي مشغولاً في عمله؛ ولذلك لم يلحظ شيئًا ولم تشتكي هي إليه بل كانت تجيبه حين يسألها عن أحوالها معي بالحمد وهي ترفع يديها إلى السماء داعية لي بالهداية والسعادة.
ولم أجهد نفسي كثيرًا في تفسير صبرها وعدم شكايتها مني لزوجي، بل أعمتني زهوة الانتصار عن رؤية الحقيقة حتى اشتد عليها المرض، وأحست هي بقرب الأجل فنادتني وقالت لي وأنا أقف أمامها متململة: لم أشأ أن أرد لك الإساءة بمثلها حفاظًا على استقرار بيت ابني وأملاً في أن ينصلح حالك، وكنت أتعمد أن أسمعك دعائي بالهداية لك لعلك تراجعين نفسك دون جدوى، ولذلك أنصحك – كأم – بأن تكفي عن قسوتك على الأقل في أيامي الأخيرة لعلي أستطيع أن أسامحك.
قالت كلماتها وراحت في غيبوبة الموت، فلم تر الدموع التي أغرقت وجهي ولم تحس بقبلاتي التي انهالت على وجهها الطيب، ماتت قبل أن أريها الوجه الآخر وأكفر عن خطاياي نحوها، ماتت وزوجي يظن أنني خدمتها بعيني.
وكبر ابني وتزوج ولم يستطع توفير سكن خاص فدعوته للعيش معي في بيتي الفسيح الذي أعيش فيه وحدي بعد وفاة أبيه، فاستجاب وأدارت زوجته عجلة الزمن فعاملتني بمثل ما كنت أعامل حماتي من قبل، فلم أتضجر، لأن هذا هو القصاص العادل والعقاب المعجل بل ادخرت الصبر ليعنني على الإلحاح في الدعاء بأن يغفر الله لي ويكفيني شر جحيم الآخرة لقاء جحيم الدنيا الذي أعيش فيه مع زوجة ابني، ويجعلني أتحمل غليان صدري بسؤال لا أستطيع له إجابة، هل سامحتني حماتي الراحلة أم أنها علقت هذا السماح على تغيير معاملتي لها هذا التغيير الذي لم يمهلني الله لأفعله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور
عضوة.
عضوة.
نور


الجنس : انثى عدد المساهمات : 237
نقاط : 334 السٌّمعَة : 1
الموقع : في عااااااالم الانميات

كما تدين تدان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كما تدين تدان    كما تدين تدان  I_icon_minitimeالإثنين يناير 07, 2013 4:38 am

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ألم يعصر القلب*

قال القاضي: جلس أمامي رجل كبير مطرق الرأس.. حدثته فلم يرد إليّ الجواب وكأن هموم الدنيا كلها اجتمعت في نفسه، فلم يستطع أن ينظر إلى أحد أو أن ينظر إليه أحد، وقد انتهت قضية الرجل بالزواج، فكيف كانت بداية قصته؟
البداية لما جاءت إليّ قضية شاب وفتاة لم يريا من الدنيا إلا الملذات، واعتقدا أن أسمى ما في هذه الحياة هو لقاء يجمع بينهما في حلال أو حرام.. ليس مهما، المهم أن يكون هناك لقاء، وتطورت علاقتهما حتى وقعا في المحظور وضبطا وأحضرا إلى، فاستدعيت والديهما وكان والد الفتاة هو ذلك الرجل الذي تحدثنا عنه في بداية القصة، وأنهينا المسألة بالزواج وأغلقنا ملف القضية، وحاولت أن أهون على والدها الأمر، فالرجل كان يبكي حتى ابتلت لحيته، وبعد فترة من البكاء، رفع رأسه وإذا به يقول لي: إن سبب حزني ليس فقط هذه النهاية، بل هي البداية عندما جلست أنا وأم هذه الفتاة ووالد أم الفتاة في مكان مشابه لهذا المكان وقضيت المسألة بالزواج، وكانت ابنتي هذه هي ثمرة الخطيئة بيني وبين أمها، ولقد حاولت جهدي أن أحافظ عليها فلا يصيبها سوء، ولكنني لم أستطع، فقد جرعتني من الكأس نفسه الذي جرعت منه والد زوجتي منذ زمن هو عمر هذه الفتاة، ولا أملك إلا أن أقول كما تدين تدان وعلى الباغي تدور الدوائر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كما تدين تدان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـَ’دَى shugo chara الرَسسْمِــ’ي :: دّيَنْنْآ الْحَنِيْف | islàm-
انتقل الى: